عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-11, 12:11 PM   #1
استاذه في الحياة


الصورة الرمزية استاذه في الحياة
استاذه في الحياة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25058
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 المشاركات : 93 [ + ]
 التقييم :  2252
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي يوم لك ويوم عليك ..



بسم الله الرحمن الرحيم ...
أعزائي ..
هذا الموضوع لا ينتظر ردود قارئيه بقدر ما ينتظر اقتناع قارئيه بحروفه ..
أولا :
سؤال لكل قارئ ... دعه يدور في مخيلتك قبل أن تعمل له مسح ..

إن أردت أن تكسب جماعة لتقف معك وقت الانتخابات لتضمن الفوز ...وتريدها أن تؤيد أفكارك .. ومبادئك .. وكل ما تطمح أن تقوم به .. سواء كانت تلك الجماعة تخالفك بالرأي والمعتقدات والمبادئ ... كيف تكسبها ؟؟؟؟؟؟
بالضرب؟... بالشتم؟ ... بالعناد؟ ... بالاستفزاز؟ ...بإظهار عيوبها؟
أمممم .....
بالإقناع . وبالأسلوب الراقي الدال على نضج عقلية المُحاور . وبالنقاش الهادف ؟؟..
أترك لك الإجابة ... عزيزي القارئ ...
ثانيا :
تتوالى الأحداث وتختلف الأماكن وتتصادم الآراء ..وهذا يعترض.. وهذا يؤيد.. وذلك يعاند..
وهناك من يفرض عضلات لسانه صارخا.. ومنهم من يطبق القول الشائع ( معاهم معاهم .. عليهم عليهم ) كلمات تضيع وسط الحقيقة والتزييف .. وغبار الخلاف يبث حبيباته بين رئتي معتقداتنا ومبادئنا ليخنقها ...
وفكري يقف هنااااااك .. على ناصية الشارع من بعيييييد ... يترقب ما يحدث مبتسمًا ... يُحدِّثُ نفسه قائلا ..
ما بالهم ألا يعون !...
هُم أُناس من دمي ولحمي يؤلمني ما أراهم يفعلون ... هل حقا لا يفهمون !.. وهل جرفهم الجهل فأصبحوا تائهون! ...
لما كل هذا الإعصار النفسي الذي يضعون أنفسهم وسطه ؟؟
عقول تسعى لإثارة الخلاف بأي طريقة .. ونفوس تتلذذ حين تتفوق على منافسيها .. وحقوق تضيع بين أروقة الطمع ..وأُناس تعبث بالحقائق لأجل مصالحها ... تحت شعارات إسلامية للتمويه ... وهم في نفس الوقت يتغاضون عن منكر لأجل عينٍ
غريب أمرهم !!!
ــــ هل حقا رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) كان يعالج مشاكل أمته الإسلامية راضيا .. بسفك دماء إمرأة وتخويف طفل وضرب كاهل ؟؟؟
ــــ هل حقا خاتم الأنبياء كان يبحث عما يضر عدوه قبل أن يبحث عما يكسب به عدوه ليدخله في دينه ؟؟؟
كيف انعكست الأهداف في زماننا؟؟؟ .. وكيف إلتوت الطرق للوصول الى المطلوب بطمس الحقائق !!! ...
متى يستيقظون ........... متى !!!!!!

آآآآه ... ليس لقلمي سوى أن يقول لك ..
احذر !!!! فيوم لك ويوم عليك ... وإنَّ غدًا لناظِرِه قريب ....


 
 توقيع : استاذه في الحياة




كُن كما تُريد أنت وليس كما يريد الآخرون ...
فابتسامتك تجعل الحاقدين في حيرةٍ وجنون ...


رد مع اقتباس